التي تمر بها مصر، تظهر وجوه شبابية واعدة تقف في مقدمة الصفوف، تحمل طموحات الجيل الجديد، وتشارك بفعالية في بناء الجمهورية الجديدة، ومن بين تلك الأسماء يبرز فارس الكيلاني، أحد أبرز القيادات الشبابية في محافظة الإسكندرية.
فارس الكيلاني يشغل منصب أمين أمانة الشباب بحزب حماة الوطن لدائرة باب شرق، ورئيس مجلس الشباب السكندري، وعضو برلمان الشباب المصري، وهو من الوجوه التي فرضت نفسها على الساحة السياسية في وقت يبحث فيه الشارع عن نماذج شابة قادرة على تمثيله بوعي وكفاءة.
حضور فعّال ورؤية وطنية
من خلال موقعه الحزبي، يعمل فارس الكيلاني على خلق مناخ سياسي حيوي داخل دائرة باب شرق، قائم على الوعي والمشاركة، ويحرص على أن يكون الشباب جزءًا من الحوار المجتمعي، وأداة فعالة في دعم مؤسسات الدولة وخططها التنموية.
يؤمن الكيلاني بأن الشباب لا يجب أن يكونوا فقط جمهورًا أو متابعين، بل شركاء حقيقيين في كل خطوة تُبنى بها مصر الجديدة، ولهذا يضع تمكينهم وتوعيتهم في مقدمة أولوياته.
فريق عمل متكامل يقود النجاح
ويؤكد الكيلاني أن النجاح لا يتحقق بشكل فردي، بل من خلال عمل جماعي منظم ومؤمن بالهدف. ويعتز بفريق العمل الذي يدير معه أمانة الشباب بدائرة باب شرق، وعلى رأسهم:
• مروان أحمد عبدالعظيم، الأمين المساعد الأول لشباب باب شرق، والمساعد الأول لفارس الكيلاني، والذي يضطلع بدور حيوي في إدارة الملفات التنظيمية والميدانية.
• مروان الباشا، الأمين المساعد الثاني، والذي يشارك بفعالية في تنفيذ الخطط الشبابية على الأرض.
• بالإضافة إلى باقي الأمناء المساعدين وأعضاء هيئة الأمانة، الذين يشكلون العمود الفقري للعمل داخل الأمانة.
وفي تصريح له، أكد فارس الكيلاني:
“بدون هذا الفريق، خطط التنمية والتطوير مش هتكتمل. هم السند والداعم الحقيقي، وكل إنجاز بنحققه هو نتاج روح الفريق اللي بتجمعنا على حب البلد والعمل لخدمتها.”
قيادة بروح الشباب.. وعقل الدولة
بصفته رئيس مجلس الشباب السكندري، يعمل الكيلاني على بناء منصة شبابية فعّالة تمثل صوت الإسكندرية، وتسعى لتأهيل شبابها للقيادة والمشاركة الحقيقية في صناعة القرار، من خلال مساحات عمل وتدريب وتواصل مباشرة.
رؤيته تنبع من إيمانه بأن القيادة مش منصب، بل تكليف ومسؤولية، وأن العمل العام لا يُقاس بعدد الكلمات، بل بأثر الفعل على الأرض.
ختامًا
يمثل فارس الكيلاني حالة مختلفة في العمل السياسي الشبابي، حيث يجمع بين الانتماء الواعي، والطموح المدروس، والقدرة على القيادة من موقع المسؤولية لا من مقاعد الانتظار. هو نموذج لشاب لم ينتظر الفرصة، بل صنعها، وقرر أن يكون جزءًا من مستقبل وطنه، بإصرار لا يعرف التراجع، وإيمان لا تهزه التحديات.