- في ظل ما يشهده مجال الرقية الشرعية من ممارسات مغلوطة وترويج غير علمي، أصدر الشيخ أحمد مدكور كتابًا بعنوان:
"الرقية بين حقيقة الماضي وتزييف الحاضر وخطورة المستقبل"
عن دار اللؤلؤة للنشر بالأزهر الشريف، بهدف كشف الزيف والتحذير من التضليل باسم الرقية، ورد الأمور إلى أصولها الشرعية، كما كانت في عهد النبي ﷺ وصحابته الكرام. ومن ثم إعادة النظر في المفاهيم التي يتم تداولها بعيدًا عن الفهم الواعي.
- انتشر الكتاب في عدد من الدول العربية والإسلامية، منها السعودية، العراق، المغرب، والشيشان، وشارك في أربعة معارض دولية للكتاب، ليصل إلى جمهور واسع من المهتمين بهذا المجال.
- وقد قرر الشيخ أحمد التنازل عن أي مكسب مادي من بيع الكتاب، مكتفيًا بنسبة رمزية، إيمانًا منه أن الهدف من العمل هو التوعية وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي أصبحت تُستخدم للتضليل واستغلال الناس.
- ويؤكد الشيخ أحمد مدكور، المتخصص في العلوم الإنسانية والطبية، أن ما يُروَّج له اليوم تحت اسم الرقية لا يمت للعلم أو العقل بصلة، بل يفتح الباب أمام الجهل والتربح والتأثير النفسي الضار على الناس.
- ويعتبر هذا الكتاب بمثابة دعوة للنقاش العلمي الواعي، وانطلاقة نحو تصحيح مسار موضوع شديد الحساسية، لا يجوز أن يظل ساحة مفتوحة للادعاءات دون أساس