في زمنٍ أصبحت فيه الصورة أكثر تأثيرًا من الكلمة، يبرز اسم لؤي مصطفى كمصمم جرافيك مصري استطاع أن يضع بصمته الخاصة في عالم الإعلانات والتصميم الرقمي، من خلال أعماله المتقنة والمبتكرة في مجال تصميمات السوشيال ميديا والـ Photo Manipulation.
يبلغ لؤي من العمر 27 عامًا، ويتمتع بخبرة تتجاوز 10 سنوات في مجال التصميم، ونجح خلالها في التعاون مع عدد من العلامات التجارية داخل مصر وخارجها، خاصة في السوق السعودي. استطاع أن يقدّم مفهوماً مختلفاً للتصميم الإعلاني، يجمع بين الإبداع البصري والدقة التقنية، مما جعل أعماله تتصدر الحملات الرقمية وتحقق تفاعلًا واسعًا.
ولم يتوقف دور لؤي عند التصميم التجاري فقط، بل كان له حضور فني وإنساني واضح، حيث شارك مؤخرًا في تصميم إعلانات دعائية لمنتجات مصرية محلية، دعمًا وتشجيعًا منه للصناعة الوطنية، في مواجهة المنتجات التي طالتها حملات المقاطعة. من بين هذه الأعمال، حاز تصميمه لمنتج “Big Chips” بطعم الجبنة المتبّلة على إعجاب كبير من الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي، بفضل حسه الإبداعي وقدرته على جذب الانتباه والتأثير.
في كل تصميم يقدّمه، يظهر شغف لؤي بالتفاصيل، وقدرته على تحويل الفكرة البسيطة إلى مشهد بصري متكامل يلفت الانتباه ويوصل الرسالة بوضوح. سواء من خلال التلاعب بالصور، أو توظيف الألوان بشكل ذكي، أو الدمج بين الخيال والواقع في أسلوبه الفريد.
وقد أطلق مؤخرًا موقعه الرسمي loaimustafa.me، ليعرض من خلاله مجموعة من أبرز أعماله الاحترافية، ويتيح للمهتمين فرصة التواصل معه والتعرف أكثر على أسلوبه الفني ورؤيته التصميمية.
لؤي لا يرى التصميم مجرد مهنة، بل لغة تواصل بصري قادرة على تغيير الانطباع الأول، وتحقيق تأثير حقيقي على المتلقي، وهو ما جعله أحد الأسماء الشابة الواعدة في مشهد التصميم العربي.