أستاذ محمود أحمد بنات مهندس برمجيات يتوقع مستقبل الذكاء الاصطناعي

 


في عالمٍ يتطور بسرعة مذهلة، ويشهد ثورات تكنولوجية متلاحقة، يبرز اسم أستاذ محمود أحمد بنات كأحد العقول اللامعة في مجال هندسة البرمجيات، والذي بدأ منذ سنوات طويلة في متابعة تطورات الذكاء الاصطناعي وتحليل تأثيره على مستقبل البشرية. وفي لقاء خاص معه، شاركنا رؤيته الطموحة – والمبنية على خبرة عميقة – حول ما يمكن أن يقدمه الذكاء الاصطناعي في السنوات القادمة.


مستقبل الذكاء الاصطناعي: نقلة نوعية في كل المجالات


يرى الأستاذ محمود أن الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا أو رفاهية تقنية، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من البنية التحتية المستقبلية للحياة. ويؤكد أن العقود القادمة ستشهد اعتمادًا متزايدًا على أنظمة ذكية في مختلف القطاعات، من الصحة والتعليم، إلى الزراعة والصناعة، مرورًا بالإعلام والأمن.


الذكاء الاصطناعي والمجتمع: تعاون لا صراع


خلافًا لما يروج له البعض من مخاوف تجاه استحواذ الذكاء الاصطناعي على الوظائف، يرى الأستاذ محمود أن هذه التقنية ستخلق وظائف جديدة وستُعيد تشكيل سوق العمل بدلاً من تدميره. ويقول: "التحدي ليس في الذكاء الاصطناعي نفسه، بل في استعدادنا كمجتمعات وأفراد للتأقلم والتعلم والتطور".


الذكاء الاصطناعي والأخلاق: مسؤولية حتمية


ومن أبرز ما ركّز عليه الأستاذ محمود هو أهمية الأخلاق في تصميم وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويشدد على ضرورة وجود أطر قانونية واضحة تضمن استخدام هذه التقنيات بما يخدم الإنسانية ويمنع الانحرافات أو الاستخدامات الضارة.


الكلمة الأخيرة


يختم المهندس محمود أحمد بنات حديثه برسالة موجهة للشباب والمبرمجين الجدد، قائلاً: "تعلموا الذكاء الاصطناعي من اليوم، وكونوا جزءًا من صناعة المستقبل، لا مجرد مشاهدين له".

أحدث أقدم